باب التوبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه إحدى قصص التوبه الرائعه
(كان في زمن موسى شاب مسرف على نفسه بالمعاصي ومن كثر معاصيه طرده أهل قريته فخرج من القريه ثم جاء موسى إلى أهل القريه واخبرهم أن وليا من أولياء الله مات ومن صلى عليه فإن الله يغفرله وكان في عهدهم من أراد الغفران يقتل نفسه فيغفر له ولما أخبرهم موسى الخبر خرجوا جميعا فلماجائوا وجدوا هذا الولي هو الشاب فقالوا ياموسى هذا الشاب نحن طردناه من كثر معاصيه فأوحى الله الى موسى أن صدق عبادي وهم شهدائي على أرضي ولكن هذا الشاب لما أتته الوفاه نظر الى يمينه فلم يرى أحدا ونظر الى شماله فلم يرى أحدا ثم رفع بصره الى السماء وقال يارب إني عبدا من عبادك غريب في بلادك يارب لو كنت أعلم أن مغفرتك لي سوف تنقص من ملكك شي ماسألتك المغفره ولو كنت أعلم أن عذابك لي سوف يزيد في ملكك شيئا ماسألتك الرحمه ياحي ياقيوم لاتخيب رجائي فيك قال الله ياموسى أيحق لي أن أرد تائبا أيحق لي أن أرد شاردا ياموسى وعزتي وجلالي لو سألني بمغفرة أهل الارض لغفرت لهم جميعا ياموسى أنا كهف الغرباء أنا حبيبهم وطبيبهم ومن لهم غيري